لا يختلف الزوج العراقي عن بقية الأزواج العرب ولكن الاختلاف الوحيد بعد الزواج وهو كالتالي...
في شهر العسل يقوم الزوج الإماراتي
بترفيه زوجته وأخذها إلى جميع الأماكن المحببة إلى قلبها !!
بينما يقوم الزوج العراقي في الأشهر الأولى بالشكوى إلى أمه .. يمه هاي شلون مريه زوجتيني طبخها كلش موشي ( همه على بطنه وهذا طبع الحال في الجميع وهو أصلا أيريد حجه لان المرة معاجبته حاط عينه على غير وحده )
أول ميدخل الزوج اللبناني إلى البيت
هاي حبيبت ألبي شو انبسطتي ( لا يقصد بيها انضربتي وإنما يقصد بيها تونستي) مع رفئاتك اليوم؟؟
اليوم بالشغل طول اليوم عم فكر فيكي مشتائلك يا حبي !!!
بينما العراقي يدخل للبيت ويشمر السويج ويذب العلاليك الي بيده على الكاع ويبدأ بالصياح: فخرية ..فخرية هاي وينج ( سبب عدم رد الزوجة هوه الانشغال بأمور المطبخ) طبختي اليوم ؟؟ تره ميت من الجوع وأريد أشوف الأكل كدامي..!! (شتكولوله لهذا بله)
العصر عندما يجلسون الأزواج في حديث رومانسي يبدأ الزوج المصري كالتالي
إيه رأيك يا حياتي يا نيفين نخرج نتعشا سوا أنا و إنتي لوحدينا عالنيل ونخلي العيال مع البت الشغالة ( لاحظوا البت الشغالة تعمل لراحة الزوجة )اللهم لا حسد
بينما العراقي يغمس الكعك بالجاي* أي الشاي* ( لان الجاي من وجبات العصر الرئيسية ) و يكوللها ولج فخرية اشو ممخدره الجاي زين ؟؟!! اليوم عازم أهلي عالعشا مو تصخمين وجي مثل هذيج المرة ومطبخين غير بانيه وفاصوليا وكبب و بيتنجان وتشريب وثريد و باجه تره أمي دتعيرني بمرت أخويه ...!!!
(شكد رومانسي لخاطر الله )
أما في العطل الرسمية يتفضل الزوج السوري كالتالي :
حبيبتي شو رأيك ننزل على طرطوس و ناخذ لولاد يلعبوا شوي بالماي نعد لنا شي يومين نغير جو؟؟؟
ولكن الأخ العراقي يتفضل بالقول .. اني عندي جم يوم اجازه إذا جهالج ( ولا عبالك هوه أبوهم ) رح يضلون يسوون هوسه أخذيهم وروحي ( لا يقصد بها الدلع و إنما يقصد بها بـ اذهبي ) لبيت اهلج لان آني رجال تعبان و أريد ارتاح ( عبالك بكد جدي)
مكروووده يا فخريـــــــــه
هي و هو هي: تضع مولودها بعملية قيصرية، وبعد أسبوع، تجدها واقفة مقصوفة الظهر وهي تحمل رضيعها بيد وباليد الأخرى تقلب الطبخة، وفي الوقت نفسه تعتني بأطفالها الآخرين، تهيئهم للمدرسة، ترتب المنزل، وتحضر لزيارة أهل الزوج للعشاء. هو: عند أول عطسة ايذانا ببدء نزلة برد عارضة، تجده وقد لبسه الاكتئاب، فيمتنع عن مزاولة أي نشاط،، ويأخذ اجازة مفتوحة من عمله، يطلب لنفسه وجبات خاصة، وأدوية خاصة، ومعاملة خاصة، ويتأفف ويتأوه ليلا ونهارا.
(وبعد كل هذا يتهم الرجل المرأة بالدلع...!) هي: تتابع مسلسلا في التلفزيون، بينما تتصفح مجلة، وتحل واجب الحساب مع ولدها، وتناقش زوجها في العملية الانتخابية، وترد على الهاتف لتهدئ أختها التي تشاجرت مع زوجها، تؤنب ابنتها المراهقة على (طولة لسانها)، فيما تتابع كل ما سبق بنفس التركيز. هو: يريد أن يقرأ خبرا اعلانيا في جريدة، فيصرخ: :«سكووووت.... خلوني ركز».
(مين اللي ما بيركز فيهم؟) هي: تذهب لوظيفتها صباحا، تعود ظهرا لتحضر الغداء، وتذهب لاجتماع أولياء الأمور لتتحدث مع المدرس عن وضع ابنها الدراسي، تأخذ ابنتها لموعد الجلدية لحل المشكلة الأزلية (حب الشباب)، وفي طريق عودتها تمر على الجمعية، تحضر التموين، تزور أمها خطفاً، وتعود بوجه مبتسم وروح مرحة لتكمل واجباتها الزوجية. هو: يذهب الى عمله صباحا. يعود مكفهرا غاضبا لاعنا مديره والوظيفة والمرور. يجد كل شيء جاهزا. يتغدى، ينام، يقوم ليخرج مع اصدقائه ,يعود لتناول العشاء، يشاهد التلفزيون (مركزا) على أي برنامج ينتهي بكلمة «أكاديمي». أخيرا يذهب الى فراشه وهو يقول.. «انتو ما بتحسو بتعبي».
(ي والله تعبت. الله يعطيك العافية!) هي: لا تنام قبل أن تطمئن على البيت كله، وتضع رأسها المثقل بالهموم على المخدة فتلاحقها الهواجس والمشاكل والتساؤلات: مرض الولد، دراسة البنت، موعد أسنان الزوج، ومباركة الخالة، وعزاء الجارة، وشو نطبخ بكرا.. وطارت النومة. هو: يغفو قبل أن يصل رأسه للمخدة. ويعلو شخيره ليوقظ أهل البيت.. وأحيانا الجيران.
(ويقوم صباحا ليقول «تعبااااااان، ما نمت مبارح منيح») هي: تعيش على الخس والجزر، تواظب على الريجيم والأكل الصحي والرياضة..لا لشيء الا لتبدو جميلة في عينيه. هو: يعيش ليأكل، ينمو أفقيا..بنسبة بروز واضحة حول محيط الكرش، مرددا ببساطة مقولة: (الرجال مو بشكله).(مين اللي ضحك عليك وقال لك هالكلام؟؟)